اطلب الخدمة
هي عملية نقل وتحويل للغة التي كتبت بها رسائل الدكتوراة إلى لغة أخرى مع مراعاة ما تحتويه الرسائل وما تتضمنه من معلومات وإحصائيات وبيانات والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للباحث.
يتوجب أن يحمل الشخص المسؤول عن ترجمة رسائل الدكتوراة مجموعة من الصفات التي تمنحه القيام بهذه المهمة، ومن هذه الصفات:
- أن يكون الشخص المسؤول عن ترجمة رسائل الدكتوراة ملماً بالأساليب اللغوية لكلا اللغتين المراد الترجمة من إحداها والترجمة إلى الأخرى.
- أن يكون الشخص المسؤول عن ترجمة رسائل الدكتوراة ذو اختصاص بموضوع رسالة الدكتوراة.
- أن يمتلك الشخص المسؤول عن ترجمة رسائل الدكتوراة أسلوب أدبي في الكتابة يمكن من التعامل مع ترجمة رسائل الدكتوراة.
- أن يكون الشخص المسؤول عن ترجمة رسائل الدكتوراة ذو خبرة في ترجمة رسائل الدكتوراة نظراً لقيمة هذه الرسائل.
- أن يتحلى القائم بترجمة رسائل الدكتوراة بالأمانة العلمية والمصادقية وأخلاقيات الترجمة العلمية.
- أن يمتلك القائم بترجمة رسائل الدكتوراة الأسس الصحيحة للترجمة، وخصوصاً فيما يتعلق بأسس ترجمة رسائل الدكتوراة.
- أن يحافظ القائم على ترجمة رسائل الدكتوراة على حقوق الملكية الفكرية للباحث الأصلي لموضوع الرسالة.
تهدف ترجمة رسائل الدكتوراة إلى الوصول إلى مجموعة من الأمور وتحقيقها، لأنه يتم في ترجمة رسائل الدكتوراة بذل مجهود كبير فلا يجوز أن يكون مجهود مبذول بلا أهداف، لذلك يتعين الوصول إلى الأهداف التالية من خلال ترجمة رسائل الدكتوراة:
-
رفع مستوى الثقافة للمترجم القائم بترجمة رسائل الدكتوراة في مجال الأطروحة التي يقوم بترجمتها والاختصاص التابعة له، وترجمة النتائج التي توصل لها الباحث والتي تعود بالفائدة الكبيرة على الباحثين الآخرين.
-
ترفع ترجمة رسائل الدكتوراة مستوى المجال المهني في الترجمة للشخص المترجم، فإن تمكن المترجم من ترجمة رسائل الدكتوراة باحترافية وامتياز تعني أنه متميز في ترجمته ومتمكن من الأطروحات التي يترجمها.
-
إن ترجمة رسائل الدكتوراة تزيد من المكانة والمستوى الاجتماعي للمترجم، فيحتل المترجم لرسائل الدكتوراة مكانة مرموقة في المجتمع تناظر المكانة التي يحتلها الباحث الذي قام بإعداد رسالة الدكتوراة.
-
ترجمة رسائل الدكتوراة تزيد من ثقة المترجم بنفسه وقدرته على أداء مهمته الترجمية وترفع من قدرته على الحديث بشكل منمق ومنظم ومتقن مع الآخرين ومع المترجمين الآخرين ومع باقي شرائح المجتمع.
-
ترجمة رسائل الدكتوراة ترفع من تقبل المترجم لآراء الآخرين وتقبل نقدهم وتوجيهاتهم، وهذا الأمر يتضح عندما يتم الانتهاء من ترجمة رسائل الدكتوراة وعرضها للتدقيق والمناقشة، فقد يتعرض المترجم للعديد من الانتقادات، ولكن عليه أن يتعامل مع هذه االنتقادات بما يفيده ويفيد ترجمة رسائل الدكتوراة.
-
ترجمة رسائل الدكتوراة تعمل على تمييز المترجم في سوق العمل، وذلك لأن سوق العمل بشكل عام مليء بالمترجمين، ولكن الاختصاص في ترجمة رسائل الدكتوراة هو تميز بذاته يرفع من المستوى المهني للمترجم.
إن الترجمة بشكل عام تأخذ حيز من جهد ووقت المترجم لا بأس به ليحصد بها ثمار عمله وعلمه، ولذلك على وجه التخصيص فإن ترجمة رسائل الدكتوراة تأخذ حيزاً مميزاً من يوم المترجم، ومن جهده بشكل أكبر من أي نوع من أنواع الترجمة الأخرى، وذلك لأهميتها ولطبيعة مكانتها العلمية التي تحتلها هذه الرسائل، ولتسهيل عملية ترجمة رسائل الدكتوراة على المترجم قام المختصون في الترجمة بتحديد مجموعة من الخطوات التي يتوجب على المترجم السير عليها لضمان التزامه بكافة عناصر الترجمة وبجميع مكونات النص الأصلي للترجمة، وهذه الخطوات هي:
الخطوة الأولى في ترجمة رسائل الدكتوراة أن يقوم المترجم لترجمة رسائل الدكتوراة بترجمة العنوان لأنه محور القضية والدراسة والرسالة التي يقوم بترجمتها، فإن كانت أولى خطواته صحيحة وإيجابية ضمن حينها المترجم سيره الصحيح في عملية ترجمة رسائل الدكتوراة.
الخطوة الثانية في ترجمة رسائل الدكتوراة هي أن يقوم المترجم بترجمة المقدمة للرسالة والتي تتضمن فيها مفهوم عام عن رسالة الدكتوراة كما كتبها الباحث على هيئة فقرات غير معنونة، كما يتوجب أن تكون الترجمة تخدم المقدمة للرسالة كما وصفها الباحث وتستوفي جميع جوانب الرسالة بالكامل.
الخطوة الثالثة في ترجمة رسائل الدكتوراة وهي ترجمة مشكلة الرسالة والتي تعد هي المرحلة التي يبين فيها المترجم كيف صاغ الباحث مشكلته الأساسية في الرسالة والمشكلات الفرعية، وأن تكون هذه الترجمة قد أضافت شيئاً جديداً لعالم ترجمة رسائل الدكتوراة.
الخطوة الرابعة في ترجمة رسائل الدكتوراة وهي ترجمة أهمية الرسالة وفيها يوضح المترجم كيف بين الباحث أهمية رسالته، وعلى المترجم أن يصيغ الترجمة بحيث تهدف مقصد الباحث وهدفه.
الخطوة الخامسة في ترجمة رسائل الدكتوراة وهي ترجمة حدود الرسالة، وعلى المترجم أن يقوم بترجمة الحدود التي ذكرها واستخدمها الباحث لتخصيص لرسالته.
الخطوة السادسة في ترجمة رسائل الدكتوراة هي ترجمة المنهج التصميم الذي اتبعه الباحث في إجراء وتنفيذ رسالته وتطبيقها، وعلى المترجم أن يوضح ماهية المنهج الذي استخدمه ونص عليه الباحث، ويقوم المترجم أيضاً بترجمة ماهية الأدوات التي استخدمها الباحث وساعدته في الوصول إلى نتائجه وتوصيفها وإعطائها حقها من الترجمة.
الخطوة السابعة في ترجمة رسائل الدكتوراة هي ترجمة مناقشة النتائج التي أعدها الباحث عند وصوله لنتائج الرسالة، وفي هذه المرحلة بالذات دون كل المراحل والخطوات تظهر الأمانة العلمية للمترجم والتي يتوجب عليه الالتزام والعمل بها، فيقوم بنقل جميع النتائج التي توصل إليها الباحث من اللغة التي دونت ونوقشت بها إلى اللغة المراد الترجمة إليها دون أي زيادة أو نقصان، ودون إبداء لرأي المترجم فيها ولا يوضح ما لم يقم الباحث بتوضيحه، إنما الالتزام التام بما ذكر في السياق دون تحيز والالتزام التام بالموضوعية.
لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي